لارا شاور
عقدت مجموعة من المؤسسات الأهلية العاملة في مدينة الخليل، وبرعاية من بلدية الخليل، ورشة عمل تحت عنوان: "واقع وآفاق العمل التطوعي"، وذلك اليوم الخميس، في مركز إسعاد الطفولة التابع لبلدية الخليل.
وقد حضر الورشة عدد من المؤسسات المحلية منها مؤسسة شركاء في التنمية المستدامة، ومنتدى شارك الشبابي، ومؤسسة الهلال الأحمر، ومجموعة شباب الخير، فيما قدم مراد الكركي، الذي أفاض على مسامع الحضور بمعلومات حول تاريخ التطوع في فلسطين، ودور المرأة الجلي فيه إسلاميا وعربياً، موضحا الدور الذي تلعبه المؤسسات الأهلية في تدعيم وتكميل دور الحكومة إضافة لتوفير كوادر مؤهله لإدارة المناصب في المؤسسات التي تبنيها الدولة، ودور هذه المؤسسات في تطوير مهارات الشباب الخريجين حديثا، إضافة لطرحة لبعض الأسباب التي تدفع الشباب للتطوع في المؤسسات.
فيما دار نقاش في القاعة حول جدوى العمل التطوعي والدور الذي تلعبه الجامعات في مراقبة الطلبة الذين يؤدون الخدمة المجتمعية عن طريقها، وذلك بيد نبذه عن واقع العمل التطوعي في جامعة بوليتكنك فلسطين ألقاها، طارحا بعض النقاط الأساسية على صعيد تطوير ما أسماه بعدوى التطوع، وتوريط الطلبة في المجتمع الجامعي بالتطوع، وعرج للحديث عن تجربة ترشيد جامعة القدس أبو ديس للمناصب فيها عبر منحها لطلاب ليشغلوها، مما يوفر على المؤسسة، ويعزز قدرات المتطوعين، وطرح نموذجاً حيا في التطوع هو الدكتور ماجد أبو شرح الذي يحمل شهادة دكتوراه في المياه، ويحاضر في الجامعة ويدير في آن قسم الأنشطة الرياضية فيها، داعياً الطلاب والحضور إلى ضرورة التفريق بين التطوع والعمل، وأدار الحوار فيما بينهم مدير دائرة التدريب والتطوع في الهلال الأحمر الفلسطيني سعيد الخطيب.
وناقش بشار فراشات المتطوع في مؤسسة شركاء في التنمية المستدامة PSD، مجموعه من الأمور المتعلقة بالتطوع وأسباب للإبتعاث الذي تعتمده بعض المؤسسات كنظام حوافز فيها.
وقدم مجموعة شباب الخير نبذه عن أعمالهم التطوعية في المجتمع الخليلي، وذلك في ختام الورشة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق